السبت، 27 يناير 2018

المرض النفسى

لا يوجد ما يسمى بالمرض النفسى وعلماء الغرب المؤسسون لعلم النفس لا يؤمنون بمس الجن أو بالمس الشيطانى وعلى رأسهم "سيجموند فرويد" مؤسس نظرية التحليل النفسى..حجتهم فى ذلك هو أن أمراض مشهورة مثل الشيزوفرينا والبارانويا يتم علاجها بأخذ جرعات مستمرة من الأدوية لتعديل الخلل الكيميائى الحاصل فى الدماغ ،مع العلم أنه يجب على مريضهم تناول تلك الأدوية طوال حياته وإلا ستعاود أعراض المرض فى الظهور مرة أخرى نظراً لعودة تراكم الخلل الكيميائى فى الدماغ مجدداً .
بالتالى هذا علاج للعرض وليس علاج للمرض او تخلص من مسبب المرض الحقيقى بل هو كالذى يذهب كل صباح لحظيرة حيواناته لينظف روثها المتراكم ليأتى صباح كل يوم ليجد ان هناك روث جديد قد تراكم فيقوم بإزالته بواسطة أدوات خاصة بالتنظيف ،ولن يأتى عليه صباح يجد فيه الحظيرة نظيفة أو بلا روث إلا فى حالة موت الحيوانات أو بيعها أو نقلها لحظيرة أخرى.
هكذا يفعل الجن فى دماغ ضحيته..يترك روثه فى دماغ الضحية ليأتى الطبيب النفسى ليزيل روث الجنى "الخلل الكيميائى الحاصل للدماغ" عن طريق إعطاؤه أدوية لإزالة الروث "الكيمياء المسببة للخل الدماغى" ولكن ذلك الطبيب لا يزيل من يقوم بالتبرز فى دماغ المريض ألا وهو ذلك الجنى الذى لا يؤمن الطبيب بأنه هو المسبب للأعراض التى تظهر على مريضه..حيث أن الطبيب درس وتعلم من خلال جامعات ومراجع الغرب المؤسسون لما يسمى بعلم وطب النفس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق